وصف المدون

إعلان الرئيسية

آخر الإضافات

العوامل الوراثية والبيئية والبدنية في فقدان الوزن

التخسيس وفقدان الوزن: العوامل، الأنظمة، والجراحة


يؤدي التفاعل المعقّد بين العوامل الجينية والبيئية والبدنية إلى اختلاف قدرة الأفراد على إنقاص الوزن. فقد أثبتت دراسات توائم أن الوراثة تلعب دورًا أكبر من البيئة المُتعلمة في تحديد وزن الجسم ومع ذلك، يُعتبر نمط الحياة المعاصر – الذي وفر الوصول السهل إلى الأطعمة عالية السعرات وقلّل فرص الحركة – سببًا رئيسيًا في تصاعد معدلات السمنة

وبعبارة أخرى، هناك سمنة متعددة العوامل تجمع بين استعداد جيني وبيئة محفّزة للزيادة في الوزن.ومن الجانب البدنيّ، يؤثر معدل الأيض الأساسي في سرعة فقدان الوزن: فالأشخاص ذوو الكتلة العضلية الكبيرة أو الجسم الأكبر يحرقون سعرات أكثر في الراحة، بينما يقلّ الأيض مع تقدّم العمر أو عند ضعف عضلات الجسم.

 كذلك تؤثّر الهرمونات في ذلك؛ فمثلاً يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى خفض حرق الطاقة، بينما يرفع فرط نشاطها معدل الأيض.ومن الجدير بالذكر أن بعض المتغيرات الجينية الشائعة (مثل متغير جين FTO) تزيد الميل للسمنة، لكن أظهرت دراسة أن المصابين بهذا المتغير يمكنهم تقليل مخاطره بالمواظبة على الرياضة والنظام الصحي.


النظام الغذائي مقابل الجراحة: متى يكون النظام كافياً ومتى تكون الجراحة ضرورية

يُعتبر النظام الغذائي المتوازن مع النشاط الرياضي خطّ الأساس لأي خطة إنقاص وزن. ففي حالات الزيادة المعتدلة أو السمنة الخفيفة، قد يفي الالتزام بحمية صحية ونمط حياة نشط بهدف فقدان الوزن بشكل فعال. إلا أن هناك عتبات طبية تبيّن الحاجة إلى اللجوء للجراحة عند تجاوزها. فوفق الإرشادات الطبية، يُنصح بأن تكون جراحة السمنة خيارًا لمن يبلغ مؤشر كتلة جسمه (BMI) 40 أو أكثر، أو لمن كان BMI بين 35 و39.9 مصحوبًا بمشكلة صحية مرتبطة بالسمنة (كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم).

 كما يُراعى في الغالب أن يحاول المريض خسارة الوزن عبر النظام والرياضة لمدة كافية (6-12 شهرًا) قبل اقتراح الجراحة. أظهرت الأبحاث أن الاعتماد على تقليص السعرات بشكل مبالغ قد يؤدّي إلى نزول وزن سريع لكنه يصاحبه غالبًا فقدان عضلي وتعب، ويصعب الحفاظ عليه. فقد حذّر اختصاصي تغذية في دراسة حديثة من أن فقدان 10–15 كجم في شهر ممكن نظريًا لكنه غير صحي.

وبدلًا من ذلك، يوصي الخبراء بتخفيض متوسط نحو 500–1000 سعرة يوميًا لتحقيق فقدان تدريجي (حوالي 2–4 كجم شهريًا)إذا لم تُحقق الوسائل التقليدية (نظام غذائي، تمارين، وإرشاد غذائي) نتائج كافية، أو كان وزن المريض مرتفعًا جدًا وفق المعايير السابقة، عندها تؤخذ الجراحة بعين الاعتبار.


أنظمة غذائية لإنقاص 10، 15، و20 كجم خلال شهر

بالرغم من صعوبة تحقيق أرقام عالية كهذه من الوزن المفقود شهريًا، يسعى الكثيرون لتجربة أقوى الحميات. عند محاولة فقدان ~10 كجم في شهر، قد يلجأ الشخص إلى حمية منخفضة السعرات للغاية (VLCD) تصل إلى ~800 كالوري يوميًا، والتي أثبتت بعض الدراسات أنها تؤدي إلى خسارة حوالي 1.5–2 كجم في الأسبوع.

كذلك قد يجرب البعض الصيام المتقطع (مثل نظام 5:2 أو 16/8)، إذ تشير مصادر طبية إلى أن الصيام الدوري يساعد على خفض السعرات بشكل سريع ونزول الوزن المبكر

ويوفر النظام الكيتوني أيضًا خسارة ملحوظة بالأسابيع الأولى من الالتزام به، لاسيما فقدان السوائل المصاحبة لانخفاض الكربوهيدرات: فقد لوحظ أن البعض يفقدون بين 0.5 إلى 5 كجم في الأسبوع الأول من الكيتو (معظمها ماء).

عند الحاجة لفقدان 15 كجم في شهر، يجب الحذر لأن ذلك يتجاوز سرعة فقدان الوزن الموصى بها؛ وقد يضاف برنامج رياضي مكثف أو مراقبة طبية مشددة لتفادي المضاعفات. أما طلب فقدان 20 كجم في شهر، فهو هدف غير واقعي وغير صحي في الغالب؛ ففي هذه الحالة يكشف ذلك عادة عن سمنة مفرطة جدًا يستحسن معها البحث عن الحلول الطبية (مثل الجراحة) بدلًا من الحميات القاسية .


نصائح للتخسيس في الشتاء

يكثر الإغراء في الشتاء للاسترخاء وتناول أطعمة دسمة، لكن يمكن التغلب على ذلك بالنشاط الذكي والطعام الصحي. يُنصح بمواصلة التمارين بانتظام حتى في البرد، فمثلًا يمكن ممارسة الرياضة داخل المنزل أو في صالة رياضية أو استغلال الأنشطة الشتوية الممتعة كالتمشية في الثلج أو التزلج على الجليد، لما فيها من حرق سعرات إضافية. في جانب التغذية، يُفضل الاعتماد على وجبات دافئة وشهية لكن مغذّية؛ مثل شوربات الخضار أو العدس الغنية بالألياف، مع التركيز على البروتينات الصحية (الدجاج المشوي، السمك، البقوليات) لإطالة الشعور بالشبع.

كما يجب شرب كمية كافية من الماء رغم الشعور المحدود بالعطش في الطقس البارد، فقد وجدت دراسة أن زيادة شرب 1.5 لتر ماء يوميًا يمكن أن ترفع معدل خسارة الوزن بنحو 1.44 كجم خلال شهرين.

 بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب الجلوس لفترات طويلة؛ فالتحرك كلّ ساعة ولو لدقائق يساعد على تنشيط الأيض.وأخيرًا، التخطيط المسبق للوجبات الاحتفالية الشتوية والتقليل من المقالي والسكريات قدر المستطاع يوفّر حماية إضافية من زيادة الوزن في هذا الموسم.

نصائح للتخسيس في الشتاء


نظام غذائي شتوي أسبوعي مفصل

يمكن بناء خطة غذائية أسبوعية على أساس توازن العناصر الغذائية والطعام الدافئ. ينصح بجعل كل وجبة غنية بالألياف والبروتين، مع التنويع بين الخضار والفواكه والحبوب الكاملة. على سبيل المثال، يشمل أحد الأيام النموذجية:

الإثنين: الإفطار: عصيدة الشوفان بالحليب مع التفاح والقرفة؛ الغداء: شوربة عدس + صدر دجاج مشوي + سلطة خضراء؛ العشاء: سمك مشوي مع البروكولي والبطاطا المسلوقة.

الثلاثاء: الإفطار: بيضتين مسلوقتين مع خبز القمح الكامل والخضروات الطازجة؛ الغداء: حساء خضار دافئ + شرائح لحم ديك رومي مشوي + أرز بني; العشاء: يخنة خضار مع حبوب الكينوا.

الأربعاء: الإفطار: لبن زبادي قليل الدسم مع المكسرات والتوت؛ الغداء: شوربة طماطم مع قطعة جبن قليل الدسم وسلطة خيار وطماطم؛ العشاء: دجاج مسحب مع خضار مشوية وسلطة زبادي بالنعناع.

يُراعى في جميع هذه الوجبات التوازن الغذائي؛ فالخضار والفاكهة تمد الجسم بالألياف والفيتامينات، بينما البروتين الخالي الدسم يمد بالشبع ويدعم الكتلة العضليةوبذلك يكون الشخص قد تناول دفعة غذاء متكاملة كل يوم مع سعرات مناسبة.


الأطعمة الأساسية في النظام الغذائي خلال رمضان

وجبة السحور: اختر أطعمة بطيئة الهضم وغنية بالألياف والنشويات المعقدة (كالشوفان، الشعير، الحبوب الكاملة)، والبقوليات (كالحمص أو العدس)، لتوفير الطاقة أثناء الصيام

الألياف والخضراوات: تناول الكثير من الخضروات والفواكه الطازجة والمجففة (كالتمر والتفاح والبرتقال)، فهي غنية بالألياف والفيتامينات وتساعد على الشعور بالشبع

مصادر البروتين الجيدة: احرص على تضمين البروتينات الخالية الدسم (البيض، الدجاج، السمك، الزبادي قليل الدسم) في وجبتي السحور والإفطار لدعم العضلات والشبع.

الماء والتمور عند الإفطار: ابدأ الإفطار بتمرةٍ واحدة وكوب ماء (عادة سنّتها)، ثم واصل شرب الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف .

تجنّب المقليات والسكريات: يُنصح بتقليل تناول الأطعمة المقلية والدسمة والحلويات الثقيلة في رمضان، لأنها تسبب عسر الهضم وتزيد السعرات الزائدة

الأطعمة الأساسية في النظام الغذائي خلال رمضان


حساب السعرات الحرارية وتوزيعها

لحساب السعرات المطلوبة يومياً، يجمع خبراء التغذية معدل الأيض الأساسي (بناءً على العمر والجنس والوزن والطول) مع السعرات المصروفة في النشاط البدني. وبعد معرفة المعدل المطلوب للحفاظ على الوزن، يُخصم عادة حوالي 500–1000 سعرة يومياً لإنقاص الوزن بمعدلٍ يقارب 0.5–1 كغم أسبوعياً .

يُراعى عدم الانخفاض الأساس إلى أقل من نحو 1200 سعرة يوميًا لدى النساء (أو 1500 للرجال) تجنبًا لنقص التغذية. فيما يخص توزيع المغذيات، توصي التوجيهات الدولية بأن تشكّل الكربوهيدرات نسبة 45–65% من إجمالي السعرات اليومية، والدهون 20–35%، أما البروتين فينبغي أن يكون 10–35%

فعلى سبيل المثال، قد يكون النظام الموزون 50% كربوهيدرات (حبوب وفواكه)، و30% بروتين (لحوم خالية الدسم، بقول) و20% دهون (زيوت صحية، مكسرات). يكفل هذا التوزيع تلبية الاحتياجات دون إفراط في أي صنف.

أهمية الرياضة ونمط الحياة

تُعدّ ممارسة النشاط البدني بانتظام حجر الزاوية في أي خطة إنقاص وزن وصحة عامة. فقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن النشاط الجسدي المنتظم يمنح الجسم فوائد صحية ونفسية كبيرة، ويقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وبعض السرطاناتعلى النقيض، يعتبر الخمول وقضاء ساعات طويلة في الجلوس من عوامل الخطورة التي تزيد معدل الوفاة المبكرة والأمراض المزمنة .

لذا توصي التوصيات الصحية بممارسة نحو 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المعتدلة (مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة)وهو ما يعادل حوالي 30 دقيقة يوميًا، بالإضافة إلى تمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعيًا. ولا تُستبعد زيادة الوقت لمن يهدفون لخسارة كبيرة؛ إذ ثبت أن الامتثال لهذه الخطوط الإرشادية يساعد على رفع معدل خسارة الوزن والمحافظة عليه كما ينبغي تقليل الجلوس الطويل والحركة الدورية لتنشيط الدورة الدموية ومعدلات الأيض. بجانب ذلك، للنوم الجيد (7–8 ساعات ليلاً) وتنظيم مواعيد الطعام وتخفيف التوتر دور في تنظيم الهرمونات المرتبطة بالجوع والشبع، مما يعزز النتائج الإيجابية للجهود الحركية والغذائية.

جراحات السمنة: التكميم وتحويل المسار والساسي

عملية تكميم المعدة

يُعد التكميم أحد أشهر جراحات السمنة، وهو إجراء يقوم على استئصال نحو 75–80% من حجم المعدة، تاركًا القسم المتبقي أنبوبًا ضيقًا يشبه حجم الموز.

ونتيجةً لصغر حجم المعدة، يشعر المريض بالشبع بسرعة بعد أكل كميات صغيرة، كما يقل إفراز هرمون الشهية (الجريلين). أظهرت الدراسات أن متوسط الوزن المفقود بعد التكميم يبلغ حوالي 25–30% من وزن الجسم خلال السنة أو السنتين الأوليين، ويبقى هذا الانخفاض مستقرًا نسبيًا لسنوات تالية .

يناسب التكميم المصابين بالسمنة المفرطة (عادةً BMI ≥40 أو ≥35 مع أمراض مصاحبة) الذين يمكنهم الالتزام بنمط حياة صحي بعد العملية.

عملية تحويل المسار (Roux-en-Y)

تُعرف أيضًا بجراحة المجازة المعدية، حيث تقسم المعدة إلى جيب صغير (~30 مل حجمًا) وتتجاوز الطعام الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (فتُوصل الجيب المعدي الجديد بالأمعاء بالأمعاء على شكل حرف Y) .

تؤدي هذه العملية إلى تقليل كمية الطعام المتناولة وخفض امتصاص السعرات من القسم المتجاوز من الأمعاء. ينصح باللجوء إلى تحويل المسار للمرضى الذين يعانون سمنة مفرطة جدًا، وغالبًا ما يكون مؤشّر كتلة جسمهم ≥40 أو ≥35 مع إصابة صحية مزمنة (سكري، ضغط، انقطاع تنفس أثناء النوم)وقد أشارت الأبحاث إلى أن المريض قد يفقد ما يصل إلى 60–70% من الوزن الزائد في أول سنة أو اثنتين بعد العملية .

وحتى مع بعض العودة البسيطة للوزن بعد ذلك تظل متوسط خسارة الوزن النهائية نحو 50% من الزائد يتميز التحويل بأنه الأكثر فعالية في تحسين حالات السكري والضغط مقارنةً ببعض الإجراءات الأخرى.





عملية الساسي (تحويل المسار بطرف واحد + التكميم)

تُعرف اختصارًا باسم التحويل الثنائي الوصلة أو (SASI/SADI)، وهي دمجٌ بين التكميم وتحويل المسار أحادي الوصلة. ففيها يتم إجراء تكميم عادي (إزالة ~75% من المعدة)، ثم يربط الجزء المتبقي من المعدة بالأمعاء الدقيقة في منتصف المسافة تقريبًا بين الاثني عشر واللفائفي ينتج عن ذلك تجاوز نصف الطعام للجزء الأعلى من الأمعاء، مما يقلل امتصاص الدهون والسكر بشكل كبير .

أظهرت المتابعة أن جراحة الساسي تجمع بين فوائد التكميم والتحويل: فهي تحقق فقدان وزن مماثل أو أكبر وتسهّل تحسن السكري، مع تقليل نسبة سوء الامتصاص الغذائية طويلة الأمد مقارنة بالتحويل الكلاسيكي .

تستخدم حالياً للمرضى شديدي السمنة أو الذين لديهم سكر من النوع الثاني مع سمنة مفرطة، لما لها من فاعلية كبيرة في تحسين الحالة الصحية.

متى نلجأ للجراحة؟

تُلجأ جراحات السمنة عندما لا تُجدِي الحميات والرياضة نفعًا في تحقيق فقدان وزن كافٍ وخفض الأمراض المصاحبة. بشكل عام، تعتبر الجراحة خيارًا للبالغين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر، أو 35–39.9 مع إصابة مرضية مرتبطة بالسمنة .

كما تُدرس الجراحة لأصحاب BMI 30–34.9 في بعض الحالات إذا كانوا يعانون مرضًا خطيرًا مرتبطًا بالوزن. تؤكد التوجيهات الطبية على أهمية أن يستوعب المريض طبيعة العملية ونمط الحياة الجديد بعدها، وأن يكون مستعدًا للالتزام بالتغييرات الضرورية لتحقيق نجاح دائم.

أنواع عمليات التكميم

تشمل جراحات تكميم المعدة أنواعًا متعددة حسب التقنية الجراحية. فهناك التكميم الجراحي المفتوح التقليدي (بشقٍ كبير في البطن)، والتكميم بالمنظار الذي يجري عبر عدة شقوق صغيرة في جدار البطن. ومن التقنيات المتقدمة تقنية التكميم الدقيق أو النانو، حيث يستخدم منظار طبي دقيق جدًا ويتم إجراء العملية بشقّين صغيرين فقط والهدف في جميع الأحوال هو استئصال الجزء الأكبر من المعدة (~80%) وترك أنبوب معدي صغير لتقليل كميّة الطعام المتناولة .


مراحل النظام الغذائي بعد التكميم

بعد جراحة التكميم، يُتبع نظام غذائي تدريجي حمايةً للجهاز الهضمي ومساعدةً على التعافي. والنظام الشائع يتكوَّن من المراحل التالية:

المرحلة الأولى (يومان إلى 48 ساعة): سوائل شفّافة خالية من الكافيين (ماء، شاي أعشاب، مرق خفيف)

المرحلة الثانية (10–14 يومًا): سوائل كاملة ومغذية (شوربات دافئة منزوع الدسم، حليب خالي الدسم، مخفوقات بروتينية) مع ضمان تناول نحو 60 غ من البروتين يومياً .

المرحلة الثالثة (10–14 يومًا): أطعمة مهروسة وناعمة (مثل البيض المهروس، جبن قريش مهروس، خضروات مسلوقة مهروسة) مع تجنّب التوابل الحارة والدهون الزائدة

المرحلة الرابعة: غذاء لين قليل الليف (طعام معلق في الحساء)، يُقطع إلى قطع صغيرة قبل الأكل ويؤكل ببطء مع مضغ جيّد .

يُفضل في هذه المرحلة التركيز على البروتينات اللينة (كالدجاج المسلوق والأسماك الطرية) والاستمرار بشرب السوائل بين الوجبات.

المرحلة الخامسة: العودة التدريجية للطعام العادي بكمّات معتدلة (خلال أشهر قليلة بعد العملية)

يجب أن يحتوي كل يوم على ثلاث وجبات كاملة (خالية الدسم: لحم، دجاج، أسماك؛ وفواكه وخضار؛ ونشويات معقدة) مع مضغ جيّد. ويستمر الاهتمام بالمكملات الغذائية (كالفيتامينات والمعادن) مدى الحياة.

معايير اختيار أفضل طبيب لجراحات السمنة

الخبرة والتخصص: يفضّل أن يكون الجراح متخصصًا في جراحات السمنة وله سجل حافل بالعمليات الناجحة كلما زادت عدد العمليات الناجحة التي أجراها واستقامت نتائجها، زادت الثقة في مهارته.الشهادات والاعتمادات: التأكد من حصول الطبيب على شهادات معترف بها (من جمعيات عالمية لجراحة السمنة وهيئات طبية وطنية) واعتماده في مستشفى موثوق بكادر مدرب فهذه الاعتمادات تدلّ على أن الطبيب خضع لتدريب مكثف ويعمل وفق معايير طبية صارمة.

تقييمات المرضى السابقين: يُستحسن الاطلاع على تجارب المرضى السابقين (مثل تقييماتهم وتعليقاتهم وصور قبل وبعد العملية) للحصول على فكرة عن جودة الرعاية والنتائج الواقعية

المرافق الطبية: يجب أن تُجرى العمليات في مركز طبي مجهز بشكل كامل (غرف عمليات حديثة، وحدات عناية مركزة طارئة) ويدعمه فريق طبي كامل (أطباء تخدير، تغذية، دعم نفسي)

وجود بنية تحتية قويّة يقلل المخاطر ويُعزز سلامة المريض.

المتابعة والدعم بعد العملية: الأفضل أن يكون لدى الفريق الطبي نظام متابعة شامل يشمل الإرشاد الغذائي والدعم النفسي والمتابعة الدورية لنتائج فقدان الوزن.

الجانب المالي والتوقعات الواقعية: الإلمام بتكاليف العملية وما إذا كان التأمين الصحي يغطيها، والتأكد من وضوح توقعات فقدان الوزن والأعراض الجانبية المحتملة مع الطبيب

فمعرفة كل التفاصيل تتيح للمريض اتخاذ قرار واعٍ وتجنّب المفاجآت.

باتباع هذه المعايير والاطلاع على كل التفاصيل المرتبطة بالعملية، يستطيع المريض اختيار الطبيب الأنسب الذي يضمن سلامة وإيجابية تجربة الجراحة، لتكون البداية نحو حياة صحية جديدة. المصادر: استند البحث إلى مصادر طبية وصحية رصينة، منها مراكز عالمية ومعاهد بحثية .


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button